سياسة
النساء سيُصوِّتن لهاريس، والرجال سيصوّتون لترامب. فرضية سخيفة، أليس كذلك؟
استطلاعات الرأي تُشير إلى أن العبارة قد تحمل القليل من الحقيقة، إذ يسلّط الصراع الانتخابي الحالي الضوء على "فجوة"، وربما "هوة عميقة"، في التصويت ما بين الرجال والنساء.
فالنساء أصبحن أكثر ميلا للتصويت لكامالا هاريس، نائبة الرئيس التي قد تُصبح أول امرأة تحكم البيت الأبيض، في حين يميل الرجال لاختيار دونالد ترامب، الرئيس السابق.
ذلك التمييز المُستجد، يأتي على الرغم من أن حملة هاريس لا تميل نحو تصدير رواية "أول رئيسة"، على عكس حملة هيلاري كلينتون، التي ركزت على "أصوات النساء"، لكنها لم تكفل لها الفوز في 2016.
نظريا، تبدو الولايات المتحدة إلى الآن متأخرة عن ركب الديمقراطيات حول العالم، فيما يتعلق بوضع النساء في المناصب التنفيذية العُليا، لكن الآن تُظهر استطلاعات للرأي أن أغلبية الأميركيين لا يعتقدون أن هناك فارقا في السمات القيادية بين رئيس رجل أو رئيسة امرأة.. فكيف تميل الناخبات النساء لهاريس؟ وأين يقف ترامب في هذه المعادلة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة