سياسة
.
رغم التقدّم الكبير الذي تحققه حملة نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، المُرشحة في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، سواء في استطلاعات الرأي أو التبرّعات، فإن أعضاء الحملة يعتقدون أنها لا تزال الطرف الأضعف في السباق.
يقول مسؤولون في الحملة إن هاريس ما زالت Underdog، ما يعني أنها صاحبة الحظوظ الأضعف، مقارنة بالرئيس السابق، دونالد ترامب، منافسها في انتخابات الخامس من نوفمبر.
وعلى النقيض، لا تعتبر هاريس نفسها أنها صاحبة الحظوظ الأقل في الانتخابات، إذ أكدت أكثر من مرة قدرتها على تحقيق الفوز على مرشحها الصعب ترامب، معتمدةً على الحملة ذاتها التي لا تتفق معها.
وربما تكون حملة هاريس تُفضّل وضعية "الطرف الأضعف" حتى الانتخابات، لتحقيق فوز غير متوقع وأن تكون "الحصان الأسود"، فكيف تستغل كامالا ذلك؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة