سياسة
.
في خطوة، اعتبر البعض أنها تبرز بشكل واضح ازدواجية معاييرها، حظرت شركة ميتا، الإثنين 16 سبتمبر 2024، وسائل إعلام روسية من منصاتها بدعوى تحريضها على العنف، بينما تسمح في الوقت ذاته لجهات ومواقع أخرى باستخدام نفس المنصات لنشر الكراهية والعنف ضد جماعات معينة، مثل الفلسطينيين.
ويأتي حظر ميتا بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الخزانة الأميركية في بيان عن فرضها لعقوبات على المجموعة الإعلامية "روسيا سيفودنيا" وشركات تابعة لها، مثل ريا نوفوستي وسبوتنيك وروسيا اليوم ورابتلي، واعتبارها أدوات للكرملين للتأثير على الانتخابات الأميركية.
الخزانة الأميركية زعمت في بيانها أن "الكرملين يستخدم مجموعة من الأدوات، بما في ذلك حملات التأثير الخبيث الأجنبية السرية والأنشطة السيبرانية غير المشروعة، لتقويض الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة وحلفائها".
وبينما تدعي شركة ميتا على موقعها أنها لا تسمح "بالخطاب الذي يحض على الكراهية على فيسبوك أو إنستغرام أو ثريدز"، بدعوى أنه يخلق "بيئة من التخويف والتهديد"، فهي في نفس الوقت تتغاضى عنه في حالات تتعلق بدعوات للعنف ضد شعوب أو فئات أخرى، مما يعزز تناقضاتها الواضحة.
فكيف رد الكرملين على حظر ميتا؟ وما هي الحالات التي أبدت فيها الشركة إزدواجية للمعايير؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة