مخابراتها تلاحق كريستيانا.. المجر تتبرأ من "تفجيرات البيجر"

زادت المجر غموض ملف تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية "البيجر" التي وقعت بلبنان الأسبوع الماضي، بعد تحقيقات لأجهزة المخابرات في البلاد.

ماذا حدث؟

قالت الحكومة المجرية، السبت، إن أجهزة المخابرات في البلاد استجوبت الرئيسة التنفيذية لشركة "بي.إيه.سي كونسلتينغ"، ومقرها بودابست، المرتبطة بأجهزة "البيجر" التي يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله، وانفجرت الأسبوع الماضي.

وقال المكتب الصحافي الدولي، التابع للحكومة المجرية، في بيان، إن أجهزة المخابرات المجرية تجري تحقيقاتها منذ يوم الأربعاء، وإنها استجوبت كريستيانا بارسوني أرشيدياكونو (49 عاما) مالكة شركة "بي إيه سي كونسلتينغ" ورئيستها التنفيذية عدة مرات.

ما نتيجة التحقيقات؟

أكد مكتب حماية الدستور، وهو من وكالات المخابرات المجرية، أن أجهزة البيجر المستخدمة في التفجيرات الجماعية لم تكن موجودة في المجر قط.

وقالت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان في وقت سابق إن "بي.إيه.سي كونسلتينغ" "شركة وساطة تجارية، ليس لها أي موقع سواء للتصنيع أو للعمليات في المجر".

ما قصة الشركة؟

قالت شركة غولد أبولو التايوانية لتصنيع أجهزة البيجر، الأربعاء، إن طراز الأجهزة المستخدمة في انفجارات لبنان من صنع شركة "بي.إيه.سي كونسلتينغ"، مضيفة أنها منحت الشركة علامتها التجارية فقط ولم تشارك في إنتاج الأجهزة.

لكن كريستيانا قالت لشبكة إن.بي.سي نيوز، الأسبوع الماضي، إنها لم تصنّع أجهزة البيجر، مضيفة أنها كانت "الوسيط فقط".

ماذا نعرف عن تفجيرات البيحر؟

خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، انفجرت أجهزة "بيجر"، و"ووكي توكي"، يستخدمها أعضاء حزب الله.

وارتفع إجمالي عدد القتلى في تلك الانفجارات إلى 39 قتيلا، وأُصيب أكثر من 3 آلاف شخص. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذت الهجمات، ولم تؤكد تل أبيب أو تنف ضلوعها.