حزب الله يفحص مسؤولي الأمن.. أسرار جديدة عن "ضربة الضاحية"

كشفت مصادر مقربة من حزب الله أنّ زعيم التنظيم حسن نصرالله طلب بشكل عاجل، تشكيل لجان تحقيق في مقتل 15 قياديا من الحزب على رأسهم إبراهيم عقيل، في غارة جوية إسرائيلية طالت اجتماعا سريا في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

وذكرت المصادر لبلينكس أن هذه اللجان ستعمل على التدقيق بأجهزة الأمن الداخلية التابعة لكل قيادي كان يشارك بالاجتماع، مشيرة إلى أن التدقيق سيشمل كافة المسؤولين عن تلقي المعلومات عن الاجتماع السري، وتحديدا المعنيين بجهاز الأمن الداخلي في الحزب.

التحقيق يشمل مسؤولين بجهاز الأمن الداخلي

وأوضحت المصادر أن التحقيق يشمل مسؤولين بجهاز الأمن داخل الحزب، مشيرة إلى أن اجتماع القادة الـ15 الذين تم استهدافهم يأتي عادة وسط متابعة من نصرالله والمجلس الجهادي التابع للحزب.

أشارت المصادر إلى أن مختلف القادة الذين قضوا بالاستهداف لا يحضرون اجتماع المجلس الجهادي باستثناء ابراهيم عقيل، موضحة أن الشخصيات المستهدفة حضرت الاجتماع دون أجهزة لاسلكية، تفاديا لتكرار سيناريو تفجير أجهزة البيجر والووكي توكي يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر.

مبنى "غير سري" قريب من مبنى العاروري

أوضحت المصادر أن المبنى المستهدف يعتبر واحدا من المباني الكبيرة المحاطة بكاميرات المراقبة، كما أنه قريب من مكان استهداف القيادي في حركة حماس صالح العاروري مطلع العام الجاري.

وأشارت المصادر إلى أن المبنى الذي عُقد فيه الاجتماع معروف مسبقاً ولم يكن يحظ بالسرية، كما أن عدد الطبقات الموجودة تحته معروف من قبل سكانه والمحيطين به.

التحقيق في "اختراق الكاميرات"

كلف حزب الله وحدة الأمن السيبراني بالتحقيق في إمكانية وقوع خرق تقني لكاميرات المراقبة الموجودة في محيط المبنى المستهدف.