سياسة

حزب الله المخترق.. هكذا انتقمت إسرائيل من حرب تموز بالاستخبارات

نشر

.

Reuters & blinx

في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، يوم الجمعة 27 سبتمبر، كان زعيم حزب الله، حسن نصرالله في الطابق الثالث تحت الأرض بمقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

من المفترض أن نصرالله كان يحضر اجتماعا مع القيادي العسكري بالحزب، علي كركي، وعدد من قادة الحرس الثوري، إلا أن مقر الاجتماع تحول إلى كومة من الركام، بعد أن استهدفته إسرائيل بوابل من القنابل الخارقة للتحصينات.

ولكن، كيف وصلت إسرائيل للمعلومات المتعلقة بموقع الاجتماع وتوقيته؟

يرجع ذلك إلى سنوات من استثمار إسرائيل في الموارد الاستخباراتية، المخصصة بالتحديد لتعقب حزب الله واختراقه، بعد أن تعلمت درسا من حرب العام 2006.

فخلال تلك الفترة، استثمرت إسرائيل في أنظمة سيبرانية حديثة لاختراق اتصالات الحزب، وسخرت الطائرات المسيرة لتتبع المواقع المحصنة لحزب الله.

إسرائيل أيضا حملت وحدة الحرب الإلكترونية بالجيش الإسرائيلي، المعروفة باسم 8200 مسؤولية كبيرة في جمع المعلومات الاستخباراتية عن حزب الله، وهي الوحدة التي عادة ما تكون أنشطتها سرية.

إلا أن هناك نظرية أخرى، تعتبر أن الثغرة التي دلفت منها إسرائيل إلى موقع نصرالله لم تعتمد على الجهود الاستخباراتية، وإنما "معلومة نقلت لإسرائيل بواسطة عميل إيراني"، تخلل صفوف حزب الله، وسلم ما استقى من معلومات لإسرائيل.

فكيف تتبعت إسرائيل حزب الله منذ حرب تموز؟ وكيف وصلت إلى نصر الله في موقعه المحصن؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة