سياسة

حزب الله بعد نصرالله.. رد غير مسبوق أو هزيمة

نشر

.

AFP & Reuters

بعد مقتل أمينه العام حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، يبدو حزب الله أمام مفترق طرق، فإما أن يرد بشكل غير مسبوق على إسرائيل أو أن يكرس صورة "العاجز عن مقارعتها" وحماية نفسه وقاعدته الشعبية، وفق ما يقول محللون.

ولطالما شكل نصرالله، الذي يعد حزبه القوة العسكرية والسياسية الأبرز في لبنان، العدو اللدود لإسرائيل، ومنذ توليه منصبه عام 1992، اكتسب هالة بوصفه قاد حزبا خاض منازلات عدة مع اسرائيل وخرج منها بمظهر المنتصر.

ولا يمثل مقتل نصرالله ضربة كبيرة لحزب الله فحسب بل لإيران أيضا، إذ أطاحت الغارة الجوية بحليف قوي لها ساعد في أن يكون حزب الله في طليعة الجماعات المتحالفة مع طهران.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل نصر الله بأنه خطوة ضرورية نحو "تغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات مقبلة".

وبعد قرابة عام من فتح حزب الله جبهة "إسناد" لحليفته حماس من جنوب لبنان ضد إسرائيل، جاء مقتل نصرالله ليشكل ما يشبه ذروة خسائر غير مسبوقة تلقاها تباعا في الأسبوعين الأخيرين.

فما الخيارات المطروحة أمام حزب الله؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة