سألت بلينكس متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "مع وقف روسيا لصادرات القمح إلى سوريا، هل تدرس الولايات المتحدة استراتيجيات مساعدات لمنع حدوث أزمة إنسانية؟".
"الإجابة المختصرة هي نعم، نحن نستكشف الخيارات لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بسرعة، في ظل العقوبات الحالية"، وفق المتحدث.
"ليس لدينا خطط لرفع العقوبات، ولكننا نستكشف ما يمكننا القيام به للسماح بإدخال القمح وغيره من المواد الأساسية إلى سوريا"، يتابع في إطار حديثه.
وقال "تظل الولايات المتحدة أكبر مانح للاستجابة الإنسانية في سوريا، حيث قدمت ما يقرب من 1.2 مليار دولار في السنة المالية 2024 داخل سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة، وأكثر من 18 مليار دولار منذ بداية الأزمة في عام 2011. يدعم التمويل الأميركي الاستجابة الفورية لهذه الحالة الإنسانية الطارئة المتجددة ويتحرك شركاؤنا لتلبية الاحتياجات العاجلة".
وحدد الدعوة إلى وصول إنساني غير مشروط وغير مقيد إلى جميع أنحاء سوريا.
وحث على حماية جميع المدنيين، بما في ذلك النازحين داخليا واللاجئين العائدين وغيرهم من الفئات الضعيفة؛ وحماية البنية التحتية المدنية؛ والوصول الإنساني من دون عوائق إلى جميع المحتاجين.
وختم حديثه قائلا "على الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى الوصول إلى سوريا وفي جميع أنحاءها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة. ومن الضروري إبقاء المعابر الحدودية من تركيا والعراق مفتوحة للمساعدات".