عاصمة المراهنات "الحقيقة" تبحث عن "التنوع"
حثّ الرئيس الصيني شي جين بينغ، ماكاو، التي تعتبر المركز العالمي الأول لنوادي القمار، على تنويع اقتصادها، بينما كان الرئيس شي يشهد أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة للمستعمرة البرتغالية السابقة، الجمعة، في حدث أقيم بمناسبة الذكرى الـ25 لتسليمها إلى الصين.
وتعهد الرئيس التنفيذي الجديد، سام هو فاي، أول زعيم لماكاو يولد في البر الرئيسي الصيني، بمعالجة التنمية الاقتصادية غير المتوازنة وغير المنسقة في الإقليم.
يعتقد العديد أن مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية هي عاصمة القمار، ولكن في الواقع، تحولت ماكاو، التي يبلغ عدد سكانها 687 ألف نسمة، إلى أكبر مركز للمقامرة في العالم منذ تسليمها إلى الصين في عام 1999، وتجذب حشودا من السياح من البر الرئيسي الصيني.
وأدى ازدهار نوادي القمار إلى تحسين مستويات المعيشة، لكن السلطات تشعر بالقلق من أن اقتصاد المدينة شبه المستقلة، والذي يعتمد بشكل غير صحي على القمار.
ويقول بعض الشباب إن الاقتصاد الذي يهيمن عليه السياحة، يحدّ من خياراتهم المهنية وتنويع التنمية في المدينة.
ويقول منتقدون إن سنوات من المال السهل من السائحين، قد ثبطت عزيمة الشركات المحلية عن الابتكار والتحسن، حيث يعتمد العديد من السكان على العلاقات الشخصية لحل المشكلات، بدلا من المشاركة المدنية.