اتفاق أردوغان- السراج، قُوبل باعتراض أوروبي ومصري رسمي، إذ دعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى "خفض التصعيد" في شرق البحر المتوسط، مطالبا إياها بالتعاون مع جيرانها فيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية.
كما طالب التكتل أنقرة بوقف أعمال الحفر غير المصرح بها في شرق البحر المتوسط، والابتعاد عن حدود قبرص البحرية.
وفي الإطار نفسه، وجّهت القاهرة رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تعترض خلالها على الاتفاقية بين أنقرة وطرابلس حول ترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني.
وقالت مصر، في رسالتها الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، في 18 ديسمبر 2019، إن المذكرة الموقّعة بين حكومة الوفاق الليبية وتركيا "باطلة"، مطالبة بعدم تسجيلها لدى المنظمة الدولية.
وعدّت مصر أن المذكرة تمثّل "خرقا" للاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية يوم 17 ديسمبر 2015 تحت إشراف الأمم المتحدة بين الأطراف الليبية، الذي شهد تعهدا بعدم انتهاك قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا.
وفي 25 ديسمبر 2020، اعتمدت الأمم المتحدة ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، بعدما أودع وزيرا خارجية البلدين الترسيم في شعبة الأمم المتحدة لشؤون المحيطات وقانون البحار.