كواليس هجوم صنعاء.. واشنطن تعلم ونتنياهو وكاتس في "الحفرة"

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم على الحوثيين، الخميس، تم بموافقة شخصين فقط هما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، بعيدا عن مجلس الوزراء.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن نتنياهو وكاتس كانا في "الحفرة" في قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي. والحفرة هي قاعة مبنية على عمق عدة طبقات ويلجأ إليها نتنياهو ومجلسه الحربي في أثناء إدارة العمليات العسكرية.

وقال نتنياهو بعد عودة المقاتلات: "نفذنا غارات على أهداف لتنظيم الحوثي في اليمن، سواء على الساحل أو في صنعاء".

وأضاف: "نحن مصممون على استئصال هذه الذراع الإرهابية لمحور الشر الإيراني. وسنستمر في ذلك حتى نكمل المهمة".

وصرّح وزير الدفاع إسرائيل كاتس: "لقد رأينا للتو عملاً دقيقًا للقوات الجوية الإسرائيلية، حيث ضربت أهدافًا استراتيجية للحوثيين في اليمن، في المطار، وفي الميناء. كما قلنا.. من يؤذي إسرائيل سنؤذيه".

وتابع: "سوف نطارد جميع قادة الحوثيين، وسنضربهم كما فعلنا في أماكن أخرى. لن يتمكن أحد من الإفلات من يد إسرائيل الطويلة. سنضربهم من أجل إزالة التهديدات الموجهة إلينا".

ونفذت إسرائيل، الخميس، هجوما واسعا على مطار صنعاء، وميناء الحديدة غرب البلاد. وقالت وسائل إعلام حوثية إن طائرات الجيش الإسرائيلي هاجمت أيضاً منشآت نفطية في البلاد.

وأكدت مصادر لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن الجيش الإسرائيلي شن الغارات بعلم الولايات المتحدة.

وأفادت الصحيفة بأن الأهداف التي ضربها الجيش كانت تستخدم لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن.