تشهد السلطة الانتقالية حركة من التعيينات التي اعتمدت على القادة داخل هيئة تحرير الشام أبرزها الآتي:
أسعد الشيباني وزير الخارجية
ذكر إعلام سوري أنه استخدم أسماء مستعارة كثيرة منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيرا زيد العطار، وأنه أحد مؤسسي جبهة النصرة ثم هيئة تحرير الشام.
مرهف أبو قصرة وزير الدفاع
مهندس زراعي، تولى قيادة الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام ثم تمت ترقيته لرتبة لواء قبل أيام قليلة من توليه وزارة الدفاع، ويواجه أهم تحدي أمام السلطة الحالية وهو إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وحصر السلاح بيد الدولة.
أبو أحمد حدود رئيس الاستخبارات
كان مسؤولا عن الجهاز الأمني داخل هيئة تحرير الشام
شقيق أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام.
في هذا السياق يشير الباحث في الشؤون الإقليمية والجماعات الإرهابية أحمد سلطان إلى أن الجولاني رئيس هيئة تحرير الشام اعتمد في إدلب على المقربين والأكثر ثقة ومن هم في نطاق عائلته وهو ما يقوم به حاليا في سوريا للسيطرة على مقدرات الدولة، وتاليا الوصول إلى مفاصل المؤسسات البيروقراطية في سوريا حتى لا يمكن اقتلاعه.
ويضيف سلطان أن الجولاني يفكرفي إنشاء دولة عميقة، من خلال اختيار القيادات ثم الموظفين الأقل تراتبية على مراحل تدريجية. أما الجيش، ستكون فيه الهيئة ورجالها هم المكون الأكثر تأثيرا.