عمل أغونغ في مزرعة قرب برمنغهام تحت ظروف وصفها لصحيفة
لوموند بـ"القاسية"، إذ كان عليه تلبية حصص إنتاج صارمة، مثل جمع 28 كيلوغرامًا من الفاكهة كل ساعة. وبعد جني كل المحصول في المزرعة الأولى، أُعيد توظيف أغونغ في مزارع أخرى. ومع نهاية موسم الحصاد الذي انتهى بسرعة ذاك العام، وجد نفسه بلا عمل، رغم أن تأشيرته كانت لا تزال سارية.