سياسة

مطالب مفروضة وأخرى مرفوضة في زيارة الغرب للجولاني

نشر
blinx
أرسلت أكبر دولتين في الاتحاد الأوروبي، وزيري خارجيتهما، الألمانية أنالينا بيربوك والفرنسي جان نويل بارو، للحديث مع الإدارة الجديدة السورية التي أتت بعد عملية عسكرية أنهت نظام الرئيس السابق بشار الأسد، الذي امتد حكم عائلته لأكثر من نصف قرن.
بيربوك وبارو كانت رسائلهما واضحة، حماية الأقليات، ولا تمويل لهياكل "متشددة"، مع حل قضية الأكراد، إذ كان وزير الخارجية الفرنسي يتحدث قبل أن تحط طائرته دمشق بيوم واحد مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، لتكون قضيتهم ضمن المطالب المفروضة من أوروبا على إدارة سوريا الجديدة.
وحينما دخل سفارة بلاده في سوريا قال بارو إن هناك أملا حقيقيا في سوريا ذات سيادة، لكنه "أمل هش"، إذ لا تزال المخاوف الأوروبية موجودة لتربط ما بين رفع العقوبات المفروضة على سوريا، التي يسعى إليها قائد هيئة تحرير الشام أبومحمد الجولاني، وبين تغييرات حقيقية على المستوى السياسي.. فما المطالب المفروضة والمرفوضة في جولة الأوروبيين في سوريا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة