سياسة

هل تنفجر الحرب بين إسرائيل وحزب الله من جديد؟

نشر
blinx
توغلات عسكرية إسرائيلية مكثفة شهدها جنوب لبنان مؤخرا وذلك مع بدء العد العكسي لانتهاء فترة الـ60 يوما الممنوحة لإسرائيل من أجل سحب قواتها من لبنان عملا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين البلدين منذ 27 نوفمبر.
طلعات جوية، قصف، قطع طرقات وتفجيرات في بلدات لبنانية عدة.. كلها عبارات تختصرُ أجواء "هدنة لبنان"، ويتزامن ذلك مع زيارة مرتقبة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان يوم الإثنين المقبل، حيث من المقرر أن يبحث بنود الهدنة مع الجانب اللبناني.
ما يجري يتزامن أيضا مع تسريبات إعلامية إسرائيلية تتحدث نية إسرائيل تمديد بقاء قواتها في جنوب لبنان لفترة إضافية تفوق الـ60 يوما المتفق عليها، فيما تقول تقارير جديدة أن إسرائيل قد تُبقي قواتها في لبنان حتى شهر أبريل المُقبل.
أمين عام حزب الله نعيم قاسم أعلن، مساء السبت، أن قيادة الحزب هي التي تقرر وقت وآلية الرد على الخروقات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن "صبر حزب الله على الخروقات قد ينفد قبل مهلة الـ60 يوما أو بعدها، وعندها سيقرر الأمر الذي سيفعله".
وسط كل ذلك، تخوف خبراء تحدثت معهم بلينكس من إنهيار الهدنة مجددا في حال مددت إسرائيل وجود قواتها وحديث حزب الله عن "نفاد صبره"، مشيرين إلى أن الأمور هذه تخلق بلبلة..
فهل تلقى لبنان رسميا مسألة بقاء إسرائيل على أرضه فترة إضافية؟ ماذا يقول الخبراء عن إمكانية حزب الله الرد على الخروقات؟ ماذا عن زيارة الوسيط الأميركي إلى لبنان وما هي الرسائل التي قد يحملها إلى بيروت؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة