نهاية عام 2024، منحت السلطات الجديدة في سوريا، بقيادة هيئة تحرير الشام، 50 من مقاتليها رتبا عسكرية، كان بينهم 6 من الأجانب، وفق رويترز، وهم:
- عبدالعزيز داوود خدابردي: قائد قوات "الحزب الإسلامي التركستاني الانفصالي" من الأويغور، وعُيِّن برتبة "عميد".
- مولان ترسون عبدالصمد: من نفس القوة، وعُيِّن برتبة "عقيد".
- عبدالسلام ياسين أحمد: من الأويغور، وعُيِّن برتبة "عقيد".
- عمر محمد جفتشي "مختار التركي": تركي عُيِّن برتبة "عميد".
- عبدالرحمن حسين الخطيب: أردني، عُيِّن برتبه "عميد".
- عبدل صمريز يشاري: يعرف باسم أبوقتادة الألباني، ألباني عُيِّن برتبة "عقيد".
- علاء محمد عبدالباقي: فر من مصر في عام 2013 وحُكم عليه غيابيا في 2016 بالسجن المؤبد بتهم تتعلق بالإرهاب، وتشير مصادر إلى أنه مُنِح رتبة عسكرية.
هذه التعيينات أثارت تحذيرات غربية، إذ قال مصدران لرويترز إن مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا إدارة سوريا الجديدة من أن تعيين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.
وقال مسؤول أميركي إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، جاء في اجتماع بين مبعوث واشنطن دانييل روبنشتاين والحاكم الفعلي لسوريا أبومحمد الجولاني في القصر الرئاسي في دمشق.
وأوضح مسؤول مطلع على المحادثات أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو وأنالينا بيربوك طرحا أيضا قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث من يناير.
على جانب آخر، قال فو كونغ، الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، خلال إحاطة في مجلس الأمن، إن الحكومة الجديدة في سوريا يجب أن "تفي بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب وتمنع أي قوى إرهابية من استخدام الأراضي السورية لتهديد أمن الدول الأخرى".
وأضاف: "مهما كانت تطورات الوضع الداخلي في سوريا، فإن الحد الأدنى من عدم التسامح مع الإرهاب لا يمكن تغييره"، بحسب ما نقلت
ساوث تشاينا مورنينغ بوست.
وتصنف بكين "الحزب الإسلامي التركستاني" أو "حركة تركستان الشرقية" منظمة إرهابية وتقول إنه مسؤول عن التخطيط لمهاجمة أهداف صينية في الخارج.