على مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت نظرية تقول إن الحريق جاء بسبب هجوم باستخدام "سلاح طاقة مباشر" بهدف تدمير الإنسانية وتنفيذ "مدن الـ 15 دقيقة" وهي مصطلح يرمز إلى المدن التي يمكن منها الوصول إلى كافة الخدمات.
وبحسب
تليغراف، انتشرت هذه النظرية بعد تداول مقطع فيديو يظهر شيئًا طائرًا عبر السماء أثناء حرائق لوس أنجلوس، ليشبهه البعض بالحريق الذي دمر 80% من مدينة لاهاينا في مقاطعة ماوي، هاواي.
كتب أحد المستخدمين على "إكس" (تويتر سابقًا): "هذا يشبه ما حدث في ماوي". وقال آخر: "نفس السيناريو، موقع مختلف! كم هو مؤلم لهؤلاء الناس المساكين".
وفقًا لهذه النظريات، يزعم المنظرون أن الهدف من هذه الحرائق هو تدمير سبل عيش الناس وفرض "حكومة عالمية واحدة" من خلال تدمير الاقتصادات المحلية.
ويشير رواد مواقع التواصل من يتداولون هذه النظرية إلى أن العديد من أشجار النخيل كانت لا تزال قائمة بينما كانت السيارات والمنازل تحترق بجانبها كدليل يدعم نظريتهم.
وتشير الصحيفة إلى أن العديد من الأشجار تنجو من حرائق الغابات بسبب التكيفات التي تشمل لحاءً سميكًا يعزل الطبقات الداخلية للشجرة واحتوائها على محتوى عالٍ من الرطوبة.
تدعي النظرية أن الحريق سيجعل الأرض غير صالحة للاستخدام في التطوير السكني، وبدلاً من ذلك سيتم إعادة تخصيصها لتطوير "مدن الـ 15 دقيقة" – وهي موضوع مثير للجدل للغاية بين حركة اليمين البديل المليئة بنظريات المؤامرة على الإنترنت.
"مدينة الـ 15 دقيقة" هي مفهوم تخطيط حضري يهدف إلى جعل معظم الاحتياجات اليومية في متناول المشي أو الدراجة من أي نقطة في المدينة.