أظهرت شهادات المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم سابقا أنهم خرجوا من السجون وهم يعانون من تحديات صحية خطيرة جسديا ونفسيا، حسب ما ذكرته وكالة
الأناضول.
وصف العديد منهم تعرضهم لصدمات كهربائية وإجبارهم على البقاء في أوضاع مؤلمة لساعات طويلة، مما تسبب في آلام مزمنة وإصابات جسدية. بالإضافة إلى ذلك، عانوا من سوء التغذية الشديد والحرمان المستمرّ من الرعاية الطبية الأساسية.
في ظل تدهور البنية التحتية الصحية في غزة، قد تواجه المرافق الطبية تحديات في التعامل مع عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم، والذي لا يعرف لحد الآن توزيعهم بين غزة أو الضفة الغربية.
وفقا لتقرير صادر عن
البرلمان البريطاني، فإن 20 من أصل 36 مستشفى في غزة أصبحت خارج الخدمة. توقفت جميع المستشفيات عن العمل في شمال غزة، بما في ذلك مستشفى كمال عدوان، الذي كان آخر المرافق الصحية العاملة في المنطقة قبل إغلاقه القسري في ديسمبر 2024.
تعمل المستشفيات المتبقية بطاقة محدودة، حيث تعاني من نقص حاد في المياه، الوقود، والإمدادات الطبية الأساسية. مع وجود 1,822 سريرا فقط متاحا للمرضى في جميع أنحاء غزة، فإن القدرة الاستيعابية للمستشفيات غير كافية للتعامل مع آلاف المعتقلين الذين سيحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة.