مسؤولون أميركيون: الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية

كشف 4 مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، الخميس، عن أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل في مناطق نائية بالسودان، بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.

وأبدى المسؤولون تخوفهم من احتمال استخدام هذه الأسلحة قريباً في أماكن مكتظة بالسكان في العاصمة الخرطوم.

ويأتي هذا الكشف في حين تستعد الولايات المتحدة لإعلان عقوبات ضد رئيس المجلس السيادي وقائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، بسبب انتهاكات موثقة تشمل قصفاً عشوائياً ضد المدنيين واستخدام التجويع بوصفه وسيلة حرب.

ويُعد استخدام الأسلحة الكيميائية تصعيداً جديداً في الحرب الدائرة في السودان، التي خلقت أسوأ أزمة إنسانية في العالم حالياً، بما في ذلك أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود.

وأبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة ودولاً حليفة ومنظمات إغاثية، مساء الأربعاء، عن العقوبات المرتقبة ضد البرهان.

وحذرت منظمات إغاثية من أن الجيش السوداني قد يرد على هذه العقوبات بمزيد من القيود على عمليات الإغاثة في المناطق التي تواجه المجاعة أو على وشك الانزلاق إليها.

لم يُكشف حتى الآن عن نوع الأسلحة الكيميائية المستخدمة، إذ أفاد مسؤولان أميركيان بأن المعرفة ببرنامج الأسلحة الكيميائية مقتصرة على مجموعة صغيرة داخل الجيش السوداني، وأكدا أن البرهان هو من وافق على استخدامها.