لطالما اعتُبرت المصادقة في الكونغرس على فوز الرئيس عبارة عن إجراءات رسمية دستورية حتى يوم السادس من يناير 2021.
حطّم ترامب حينذاك كل الأعراف عبر حملة سعى من خلالها لإقناع الأميركيين بأن الانتخابات "سُرقت" منه وبأنه هو الفائز الحقيقي وليس بايدن.
وفي خطاب خارج البيت الأبيض صباح ذلك اليوم، دعا ترامب أنصاره إلى "القتال".
وتظاهر الآلاف منهم وهاجم مئات منهم كابيتول هيل الذي يعد قلعة الديمقراطية الأميركية.
واجه المهاجمون الشرطة بالقضبان المعدنية وأعمدة الأعلام فيما حطموا النوافذ وهتفوا "الإعدام لمايك بنس"، بينما هرب أعضاء الكونغرس.
وقتل 4 أشخاص يومها وانتحر 4 من عناصر الشرطة بعد الأحداث.
وتابع ترامب المجريات عبر شاشة التلفزيون من البيت الأبيض ولم يتدخل إلا بعد ساعات.
وصف ترامب أنصاره بأنهم "رهائن" و"سجناء سياسيون" وقال إنه سيصدر "عفوا كبيرا" عنهم، ولكن لا يزال من غير الواضح كيف سيميز الحالات التي مورس فيها العنف ضد ضباط الشرطة.
وتم توجيه اتهامات إلى أكثر من 1500 شخص بارتكاب جرائم فدرالية في الهجوم الدامي، وحُكم على أكثر من 1100 منهم.