اليوم الأول لترامب في البيت الأبيض، سيحظى بالكثير من التساؤلات عن موقف الرئيس الأميركي العائد إلى مقعد الإدارة في العاصمة واشنطن حول الكثير من الملفات الخارجية.
وكان ترامب قد قال إنه يرغب في السيطرة على غرينلاند، وإجراء تعديلات جذرية على علاقة أميركا بحلف الناتو، بالإضافة إلى الحديث عن قناة بنما، وإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا.
قبل ذلك هدد ترامب في الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، لكن الصفقة تمت بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، وسُلمت أول دفعة من الرهائن قبل ٢٤ ساعة فقط من تنصيبه في البيت الأبيض.
وتعهد ترامب بمطالبة أوروبا بتعويض الولايات المتحدة عن الذخائر والأسلحة التي أرسلتها واشنطن إلى كييف وتقارب قيمتها 200 مليار دولار، ولم يبد نية في إرسال المزيد من المساعدات، الأمر الذي سيجعل علاقته متوترة بحلف شمال الأطلسي.
ومع وعوده قبل تنصيبه بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بات على الرئيس الأميركي إعلان خطواته التنفيذية لتحقيق الأمر، والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين.
لكن ترامب لم يكشف بعد عن خطة واضحة لإنهاء حرب موسكو وكييف، الأمر الذي سيضعه تحت ضغط، وحرج بالغ مع مرور الوقت بلا خطوات حقيقية من طرفه.
وكشف ترامب عن رغبته في اتساع النفوذ الأميركي خارجيا، وتحدث علانية عن رغبته في السيطرة على غرينلاند وضمها إلى بلاده، مؤكدا أنها "ذات أهمية كبرى للأمن القومي الأميركي".
وعن قناة بنما قال ترامب إنه يرغب في السيطرة عليها بسبب الرسوم المرتفعة التي تفرضها على السفن التي تمر عبر طريق الشحن الرئيسي.
كما تحدث ترامب عن رغبته في تحويل كندا بالكامل إلى ولاية أميركية، لكن مستشاريه أكدوا أكثر من مرة أن هذا التعليق على وجه الخصوص "غير جاد" من الرئيس الأميركي.
وبخلاف ذلك، ستشهد العلاقة الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة المزيد من التوترات، بسبب الرسوم الجمركية التي سيفرضها الرئيس الأميركي العائد للبيت الأبيض، التي تصل إلى ٦٠٪ على بعض الواردات الصينية.