سياسة

العد التنازلي يبدأ.. هل من بديل عن الأونروا في غزة والضفة؟

نشر
AFP
 & 
استبدال الأونروا أمر مستحيل.. هكذا تقول الأمم المتحدة قبل أيام من دخول قانون إسرائيلي يحظر عملها في إسرائيل، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، حيز التنفيذ، ما ينذر بانقطاع خدمات أساسية طالما اعتمد عليها الفلسطينيون لسنوات طويلة.
مع دخول قانون يحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إسرائيل حيز التنفيذ، يكتنف الغموض مستقبل الخدمات الحيوية التي تقدمها المنظمة الأممية.
واتهمت إسرائيل موظفين يعملون لدى الأونروا بأنهم على صلة بحركة حماس، وأقرّ الكنيست في أكتوبر الماضي حظرها المقرر أن يدخل حيز التنفيذ نهاية يناير.
وتفاخر ساسة إسرائيل بالحظر كإنجاز سياسي، لكنه أثار تساؤلات حول سبل إنجاز العمل المهم الذي كانت تقوم به الوكالة.
يقول سام روز، مدير عمليات الطوارئ بالإنابة في الأونروا، إن الوكالة لديها 7 آلاف شاحنة إمدادات خارج غزة و1500 شاحنة أخرى قيد الشراء.
ويوضح في حديثه لصحيفة الغارديان أنه يتوقع أن تكون الوكالة قد قدمت مساعدات غذائية لمليون شخص في الأيام العشرة التي تلت وقف إطلاق النار، وأنها كانت جاهزة أيضا لإرسال مخزونات تشمل الأغطية لنحو 1.6 مليون شخص.
فهل يهدد القانون حجم الدعم الذي تقدمه الوكالة للفلسطينيين؟ وهل لقرار الحظر مآرب خفية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة