سياسة

"مالية" لبنان تحت قبضة حزب الله.. لماذا يريد الهيمنة عليها؟

نشر
blinx
معضلة أساسية يواجهها تشكيل حكومة جديدة في لبنان وتتمثل بمطالبة حزب الله وحليفته حركة أمل بتولي شخصية من قبلهما وزارة المالية ضمن الحكومة التي يعمل القاضي نواف سلام على تأليفها.
الأمر هذا يلقى معارضة داخلية، وتحديدا من المعارضين للحزب والحركة اللذين يحملان صفة "الثنائي الشيعي"، في حين أن هناك تحذيرات من إسناد "المالية" للثنائي باعتبار أن هذا الأمر سيضر بلبنان كثيرا.
قبل يومين، نقلت وكالة رويترز عن 5 مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية المقبل للبلاد، في محاولة للحدّ من نفوذ الجماعة المدعومة من إيران على الدولة.
لكن في المقابل، يقول النائب قاسم هاشم المقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يترأس حركة أمل، حليفة حزب الله، إنّ موضوع "المالية" قد انتهى وطُويت صفحته، مشيرا في حديث عبر بلينكس إلى أنّ "الثنائي" حصل على الوزارة بالتفاهم مع سلام، ويتولاها في المبدأ النائب السابق ياسين جابر.
هاشم أكد أن "الثنائي الشيعي" سيحصل على المقاعد الشيعية كافة في مجلس الوزراء والبالغ عددها 5، موضحا أن العراقيل التي يُحكى عنها أمام تشكيل الحكومة تأتي من الأطراف السياسية الأخرى وليس من "الثنائي".
مسألة إسناد وزارة المالية للثنائي كانت الأكثر إثارة للجدل ضمن المشهد السياسي اللبناني، وقد كشف محللون تحدثت معهم بلينكس تفاصيل عدة عن أهمية "المالية" وتأثيرها على الدولة اللبنانية..
فلماذا يتمسك حزب الله وحليفته أمل بتلك الوزارة؟ ولماذا تعترض الأطراف الأخرى على ذلك؟ وما هي المخاطر التي تهدد لبنان في حال تولى "الثنائي" المالية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة