في عام 2013، ترجم الغضب خصوصا بين الشباب بما كان يُعتبر أنه تغيير في أسلوب حياتهم، مشددا من ناحية أخرى على أن وراء الاحتجاج الحالي "الظلم السياسي العميق".
ويضيف شتاين الذي يرى أن اعتقال رئيس بلدية إسطنبول "يطيح العقد الاجتماعي بين الأتراك وحكومتهم"، أن "ما يحدث الآن أكثر خطورة بكثير".
وتقول إليف وهي عازفة من اسطنبول تبلغ 36 عاما تشارك في التظاهرات، إنه خلافا لما يحصل اليوم، لم تكن احتجاجات 2013 مدعومة من حزب سياسي.
وتؤكد "كان أمرا غير مسبوق لأنه كان تحركا شعبيا".
وقامت الحكومة بحملة قمع وأوقفت شخصيات من المجتمع المدني والناشطين، واتهمتهم بالإرهاب أو التجسس.
والمستهدف الأكثر شهرة لحملة القمع هو رجل الأعمال عثمان كافالا الذي حكم عليه بالسجن المؤبد بعدما اتهم بمحاولة إطاحة الحكومة من خلال دعم احتجاجات غيزي وهو ما كان ينفيه دائما.
ومنذ ذلك الحين، لم تشهد تركيا تظاهرات بهذا الحجم.