سياسة

احتجاجات غيزي.. كيف أعادت تظاهرات تركيا أكبر مخاوف أردوغان؟

نشر
blinx
 & 
أعادت الدعوات إلى المقاومة والسير نحو ساحة تقسيم في إسطنبول التي أطلقها المتظاهرون الأتراك خلال الأيام الماضية، إلى الذاكرة أسوأ سيناريو بالنسبة إلى الرئيس رجب طيب إردوغان... احتجاجات غيزي عام 2013.
انطلقت حركة الاحتجاج بتعبئة نفذتها مجموعة صغيرة من الناشطين المدافعين عن البيئة ضد مشروع كان سيدمر متنزّه غيزي في إسطنبول المجاورة لساحة تقسيم، قبل أن تتحول إلى تظاهرات أوسع ضد إردوغان الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك.
على مدى أسابيع، خرج الملايين إلى الشارع في كل أنحاء البلاد، وأسفرت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة الآلاف.
وفي نهاية المطاف تراجع زخم التحرك الذي قمع بشدة، لكن تأثيره كان كبيرا.
منذ ذلك الحين، تمنع السلطات أي تجمع في ساحة تقسيم التي طوقتها الشرطة منذ بدء التظاهرات الأربعاء التي اندلعت بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، خصم أردوغان الرئيسي، لتعيد إلى الأذهان ما حدث قبل أكثر من عقد.. فكيف تؤثر "غيزي" على الاحتجاجات الحالية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة