في يوم وصفه ترامب بـ"يوم التحرير" فرض الرئيس الأميركي رسوما جمركية متبادلة على دول العالم كلها، حتى تلك الجزر التي لا تسكنها سوى البطاريق، لتحصل إسرائيل على نصيبها بنحو 17%.
ترامب لم يعف حليفته، لكنه دعا رئيس وزرائها لزيارة البيت الأبيض والتفاوض حول الأمر، ليكون أول قائد أجنبي يصل واشنطن لهذا الأمر.
نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش كان قد استبقا الرسوم الأميركية بإلغاء تلك المفروضة من جانب إسرائيل التي تجمعها مع الولايات المتحدة لدعم ما قال عنه إنه سيمكن إسرائيل من تقوية التحالف والعلاقات مع الولايات المتحدة وتعزيز العلاقات الخاصة مع واشنطن.
وأدى اتفاق التجارة الحرة بين إسرائيل والولايات المتحدة المبرم عام 1985 إلى إعفاء الغالبية العظمى من المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية بشكل كامل.
في عام 2024، بلغ حجم صادرات السلع إلى الولايات المتحدة 17.3 مليار دولار، وتم تقدير صادرات الخدمات بـ16.7 مليار دولار.
لذلك، فإن تخفيض الرسوم الجمركية الذي أعلنته إسرائيل سيشمل عددا محدودا جدا من المنتجات في فئة واردات المواد الغذائية والزراعة من الولايات المتحدة، بحسب بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ليس هذا فحسب، فيشير موقع أكسيوس إلى أن نتنياهو يعتقد أن فرص التوصل إلى اتفاق نووي أميركي-إيراني منخفضة للغاية، ويريد التوصل إلى تفاهم مع ترامب بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية عندما تفشل الدبلوماسية، حسب ما قال مسؤول إسرائيلي رفيع.