أضافت تعليقات ويتكوف نفسه في الأيام الماضية المزيد من الضبابية لسياسة حافة الهاوية التي ينتهجها ترامب مع إيران.
فقبيل محادثات السبت الماضي، قال لصحيفة وول ستريت جورنال إن الخط الأحمر سيكون "تسليح" البرنامج النووي الإيراني في تراجع على ما يبدو عن مطلب ترامب بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وقال لاحقا لفوكس نيوز مساء يوم الاثنين إنه قد يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض، ولكن فقط مع تدابير تحقق صارمة، قبل أن يبدو وكأنه يتراجع عن ذلك يوم الثلاثاء عندما قال في منشور على موقع إكس إنه يتعين على إيران "التخلص" من برنامجها للتخصيب.
وردا على ذلك، قال عراقجي يوم الأربعاء إن "مبدأ التخصيب غير قابل للتفاوض".
ويبدو أن العقوبات القاسية المفروضة على إيران ساهمت في دفع الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى طاولة التفاوض.
لكن طهران، التي طالما نفت الاتهامات الغربية والإسرائيلية بأنها تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، تتعامل مع المحادثات بحذر فهي متشككة إزاء ترامب وإزاء آفاق التوصل لاتفاق.
وبعد انسحاب ترامب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع إيران في 2015، تجاوزت الجمهورية الإسلامية بشكل كبير القيود التي كان ينص عليها الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم وصار لديها مخزونات على مستوى عال من النقاء الانشطاري وهو ما يقربها من المستوى المطلوب لصنع رؤوس حربية نووية.