يبدي فيصل محاجنة المهجّر من اللجون أسفه لإلغاء "مسيرة العودة الكبرى. ويقول "اعتدنا منذ أكثر من 20 عاما أن نكون كل عام في قرية مهجرة، 20 إلى 30 ألفا".
ويضيف أن "أعمال الشرطة العنصرية ازدادت هذا العام"، مشيرا إلى عدة شروط وضعتها الشرطة أمام المنظمين ومن بينها منع رفع الأعلام ومنها العلم الفلسطيني وأن لا يزيد عدد المشاركين عن 500 شخص.
ويقول إن الشرطة أرادت إيصال رسالة "لا نريد منكم أن تخرجوا في هذه المسيرة".
ويضيف بألم "حتى الأمور الأساسية لتذكر النكبة والمصيبة التي مر بها شعبنا، يريدون أن يمنعونا من القيام بها".
سنّت إسرائيل عام 1950 قانون "أملاك الغائبين" الذي ينطبق على هؤلاء النازحين ويعرّف "الغائب" بأنه كل من هُجّر أو نزح أو كان خارج حدود دولة إسرائيل، خاصة خلال الحرب، ويعود بأثر رجعي إلى 29 نوفمبر 1947.
وتعتبر كل أملاك هؤلاء، بما يشمل الأراضي والبيوت وحسابات البنوك وغيرها، بمثابة "أملاك غائبين" تنقل ملكيّتها لدولة إسرائيل، ويديرها وصيّ تعينه الدولة، بحسب المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة).
وقانون أملاك الغائبين هذا هو الأداة الأساسية لدى إسرائيل للسيطرة على أملاك اللاجئين الفلسطينيين وكذلك أملاك الوقف الإسلامي، بحسب المركز.
ويقول زياد محاجنة "نحن أهل الأرض ولن نفقد الأمل" بالعودة إليها.