ولا تزال الولايات المتحدة في صدارة قائمة الإنفاق العسكري دون منازع بـ 997 مليار دولار. وشكلت وحدها أكثر من الثلث، أو 37%، من الإنفاق العسكري العالمي.
وزادت الصين، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، من إنفاقها بنسبة 7% ليصل إلى ما يقدر بنحو 314 مليار دولار، مسجلة ثلاثة عقود من النمو المتواصل.
كما زادت جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" من إنفاقهم العسكري.
وقال معهد سيبري إن إجمالي الإنفاق العسكري لأعضاء الناتو بلغ حوالي 1.5 تريليون دولار.
وزاد جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 32 دولة إنفاقهم في عام 2024، حيث أنفق 18 منهم ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأنفقت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما مجموعه 454 مليار دولار، وهو ما يمثل 30% من إجمالي الإنفاق في جميع دول الحلف.
وأشار التقرير إلى أن بعض الدول الأوروبية تبرز في هذا الصدد. فعلى سبيل المثال، ارتفع إنفاق ألمانيا العسكري بنسبة 28% ليصل إلى 88.5 مليار دولار. وقال ليانغ "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
وقال لورينزو سكارازاتو ، الباحث في سيبري، إنها المرة الأولى منذ إعادة التوحيد أن تصبح ألمانيا أكبر دولة إنفاقا عسكريا في أوروبا الغربية.
وتابع "تشير أحدث السياسات التي تم تبنيها في ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى إلى أن أوروبا دخلت فترة إنفاق عسكري مرتفع ومتزايد من المرجح أن يستمر في المستقبل المنظور".