اتفاق ينهي اشتباكات جرمانا ويسمح للأمن العام بالانتشار
توصلت السلطات السورية إلى اتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا في ريف دمشق، مساء الجمعة، يقضي بنشر قوات الأمن العام في المدينة، بعد اشتباكات راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت وكالة سانا إنه تم التوصل للافاق خلال اجتماع ضم محافظ ريف دمشق عامر الشيخ ومحافظ القنيطرة أحمد الدالاتي ومدير مديرية الأمن في ريف دمشق حسام الطحان ووجهاء مدينة جرمانا.
وتم الاتفاق على آلية توزع قوات الأمن العام في مدينة جرمانا، وتثبيت مفارز داخلها لتعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة لوضع خطة زمنية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، وفق الوكالة.
ويأتي الاتفاق بعد اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن العام على مدى أيام في منطقة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية بسبب تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد والذي اشتبه مسلحون في أن أحد أفراد الدروز هو من سجله.
وفي وقت سابق، كشف الطحان عن بنود الاتفاق الذي ينص على:
- تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري للسلطات السورية، وزيادة انتشار قوات الأمن العام في المدينة
- تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية.
- انتشار قوات من وزارة الدفاع السورية على أطراف مدينة جرمانا لتأمينها