سياسة

مشكلة قابلة للحل.. هل يقترب السلام السوري الإسرائيلي برفع علم أميركا؟

نشر
AFP
دعا المبعوث الأميركي توماس باراك من دمشق الخميس، سوريا وإسرائيل إلى "اتفاق عدم اعتداء" بين الطرفين، في وقت تضع السلطة الجديدة نصب عينيها دفع عجلة التعافي الاقتصادي وإعادة الاعمار بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر.
وفي اتفاق يعد الأعلى قيمة بعيد رفع العقوبات الأوروبية والأميركية، وقعت دمشق مع ائتلاف ضم شركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين الخميس، مذكرة تفاهم للاستثمار في مجال الطاقة بقيمة سبعة مليارات دولار.
وبعد تعيينه في منصبه، وصل الدبلوماسي الأميركي الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى أنقرة، إلى دمشق، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية إثر قطيعة استمرت منذ عام 2012.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. وفرضت بلاده عقوبات على مسؤولين سوريين بعد شهر من الأزمة.
ومطلع يوليو 2011، تحدى فورد السلطات بزيارته مدينة حماة (وسط) التي كان الجيش قد حاصرها إثر تظاهرة ضخمة. وأمطره المتظاهرون بالورود الحمراء، ما أثار غضب دمشق التي اتهمت واشنطن بالتدخل في التحرك ضد السلطات ومحاولة تصعيد التوتر.
فما آفاق تحقيق سلام بين إسرائيل وسوريا في ظل عودة العلاقات السورية الأميركية ومفاوضات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة