سياسة

قبيل الاقتراع.. مولدوفا تستبعد ثاني حزب موالٍ لروسيا

نشر
blinx
 &  & 
قال مسؤولون، السبت، إن هيئة الانتخابات في مولدوفا استبعدت الحزب السياسي الموالي لروسيا "مولدوفا الكبرى" من المشاركة في انتخابات البرلمان، الأحد، بسبب الاشتباه في تلقيه تمويلا على نحو يخالف القانون.
وجرى اتخاذ القرار في وقت متأخر من الجمعة. وهو الحزب الثاني الموالي لروسيا الذي يستبعد خلال أيام من الانتخابات، وسط مخاوف بشأن ما يشتبه في أنه تدخل روسي والعملية الانتخابية في البلاد ومستقبل تطلعات مولدوفا للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وذكرت اللجنة الانتخابية المركزية في مولدوفا إنها استبعدت حزب مولدوفا الكبرى بعد أن توصلت الشرطة وأجهزة الأمن ومسؤولو المخابرات إلى أن الحزب يستخدم تمويلا أجنبيا وبما يخالف القانون.
ونقلت موقع مولدبرس الإخباري عن زعيمة حزب مولدوفا الكبرى فيكتوريا فورتونا قولها إن القرار متحيز وإنها ستطعن فيه.
ووجدت هيئة الانتخابات أن الحزب استخدم موارد مالية لم يتم الإبلاغ عنها، ويشتبه في أنه قدم أموالا للناخبين في محاولة للتأثير على النتيجة.
وينظر إلى انتخابات البرلمان الأحد على أنها نقطة تحول بالنسبة لمولدوفا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة ودولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي الأسبوع الماضي، جرى منع حزب "قلب مولدوفا" الموالي لروسيا، وهو جزء من الكتلة الوطنية الموالية لموسكو، من المشاركة في الانتخابات.
وتقول روسيا إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الأخرى.

ماذا يحصل؟

رئيسة مولدوفا تحذر من تدخل روسي قبل الانتخابات البرلمانية

  • حذرت رئيسة مولدوفا المؤيدة لأوروبا مايا ساندو من تدخل روسي واسع قبل الانتخابات البرلمانية في بلادها غدا الأحد.
  • وقالت ساندو في مقابلة، تم بثها السبت، إن سلامة أراضي البلاد واستقلالها على المحك.
  • وتابعت أن موسكو تسعى للتدخل في الانتخابات وتنفق "مئات الملايين من اليورو" لتمويل أحزاب سياسية وتقديم رشوة للناخبين وتدريب الشباب على أنشطة من شأنها زعزعة استقرار البلاد.
  • ويبلغ عدد سكان هذه الجمهورية الصغيرة، المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2022، نحو ٢،٤ مليون شخص.
  • وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى احتمالية بقاء حزب ساندو، الذي يحظى بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي محتفظا بوضعه كأقوى قوّة، غير أنّه لن يتمكن من الحكم بمفرده وسط توقعات بأن تحقق الأحزاب المتحالفة مع روسيا أداء قويا.
  • والجمعة وصفت ساندو التصويت المقبل بأنّه "الأكثر أهمية" في تاريخ مولدوفا الحديث.
  • وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي إكس "ستحدد نتيجته ما إذا كنا سنعزز ديمقراطيتنا وننضم إلى الاتحاد الأوروبي أو ما إذا كانت روسيا ستجرنا إلى منطقة رمادية، مما يجعلنا خطرا إقليميا".
  • وأضافت "مستقبل مولدوفا يجب أن يقرره مواطنو مولدوفا وليس موسكو".
  • وقالت ساندو لقناة زيد.دي.إف إنّ مولدوفا تسير على طريق واعد نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى تقدم كبير، تم إحرازه خلال السنوات الـ٣ الماضية وأعربت عن ثقتها في أن تتمكن البلاد من الانضمام إلى التكتل بحلول نهاية العقد.
  • وتابعت أنها ستواصل الدفاع عن الديمقراطية، حتى لو خسر المعسكر المؤيد لأوروبا التصويت البرلماني الأحد، مؤكدة رغبة الشعب في الحفاظ على الحرية وتجنب العيش تحت النفوذ الروسي.
  • وأشارت استطلاعات حديثة إلى أن حزب العمل والتضامن الذي تتزعمه رئيسة مولدوفا المؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، قد يتصدر مرة أخرى الانتخابات، لكنه لن يتمكن من الحكم بمفرده.
  • ومن المتوقع أيضا أن يحقق التكتل الانتخابي الوطني، وهو الائتلاف الموالي لروسيا، نتائج جيدة.
  • ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس السبت أن رئيس وزراء مولدوفا دورين ريتشيان حذر من أن روسيا تنفق مئات الملايين من اليورو لمحاولة "الاستيلاء على السلطة في كيشيناو" في حملة وصفها بأنها "متطرفة بشكل متزايد".
  • وتشمل المخططات المزعومة عملية شراء أصوات واسعة النطاق وهجمات الكترونية على البنية التحتية الحكومية الحيوية وخطة للتحريض على أعمال شغب جماعية حول الانتخابات وحملة تضليل عبر الانترنت للتأثير على الناخبين.
  • وحاولت سلطات مولدوفا اتخاذ إجراءات صارمة بتنفيذ مئات من المداهمات خلال الأسابيع الأخيرة، تم خلالها اعتقال العشرات. وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو هذا الأسبوع في خطاب عام إن الكرملين "لديه شركاء هنا في مولدوفا" واصفة إياهم بأنهم أشخاص "مستعدون لبيع بلادهم مقابل المال".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة