ترامب يشدد الهجرة.. تصاريح أقصر وترحيل جماعي؟
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، أنّها ستشدد سياسات الهجرة الخاصة بها، حيث خفضت فترة تصريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين في الولايات المتحدة من ٥ سنوات إلى 18 شهرا.
وقالت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية إن التغيير سيسمح بإجراء فحوصات أكثر تكرارا على الرعايا الأجانب.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنّ التعديل يؤثّر على مئات الآلاف من الأشخاص ويؤثّر أيضا على الشركات التي تعتمد على طالبي اللجوء الحاصلين على تصاريح عمل، بما في ذلك شركات تعبئة اللحوم.
وكانت الهجرة محورا رئيسيا لإدارة الرئيس ترامب. ووفقا لوزارة الأمن الداخلي، غادر ما يقرب من 2 مليون شخص الولايات المتحدة منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي، بما في ذلك 530 ألف عملية ترحيل و 1.6 مليون شخص "رحلوا طوعا بأنفسهم".
وقالت الإدارة إنّها تهدف إلى زيادة عمليات الترحيل إلى 600 ألف بحلول نهاية العام. ووصف البيت الأبيض المغادرات بأنّها جزء من "عمليات ترحيل جماعية" مستمرة.
وفي العديد من المدن، التي غالبا ما يحكمها الديمقراطيون، كان ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الاتحاديون يستهدفون ما يزعم إنهم مهاجرون مجرمون. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن 80% من المعتقلين في العاصمة واشنطن لم يكن لديهم إدانات سابقة.
وفي 11 أغسطس، أعلن ترامب حالة طوارئ تتعلق بالسلامة العامة في واشنطن، زاعما أن المدينة اجتاحتها "العصابات العنيفة والمجرمون المتعطشون للدماء". ومنذ ذلك الحين، اعتقلت فرق إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ما يقرب من 1100 شخص في العاصمة.