عندما نتكلم عن صعود الامبراطوريات .. والزعماء اللي غيروا مصير الشعوب .. نتذكر امبراطورية زي الامبراطورية المصرية والرومانية وحديثا البريطانية والامريكية .. لكن وهناك نوع آخر من الامبراطوريات .. إمبراطوريات للجريمة .. صاحبة الكلمة العليا على المدنيين بعيدا عن عيون الحكومة والقانون .. امبراطوريات الشوارع المظلمة.. و التي أبرزها المافيا .. كتير منا يعرف المافيا عن طريق الأفلام، واللي أبرزها فيلم الاب الروحي .. او يمكن يكون سمع عنهم في التسعينيات وقت سقوط امبراطورية بابلو اسكوبار .. او يمكن عدى عليه اخبار الياكوزا اليابانية .. ولكن مش كتير اللي دور ورا القصة اللامعة عن التفاصيل اللي قد تبدوا مملة ولكنها أساسية… لإنها هي اللي شكلت مثل هذه الإمبراطوريات…

14 د

أغلب الجيل الجديد لما بيفكر في القراصنة بيفتكر جاك اسبارو…. قرصان بايرتس أوف ذا كاريبيان… بيفتكر جاك اسبارو، من فيلم بايرتس أوف ذا كاريبياً والطاقم اللي معاه بكل تفاصيلهم… ومابيفتكرش موسي قرصان فيلم كابتن فيليب… لإن بالمنطق جاك اسبارو محبب للي شاف الفيلم… إنما موسي هو شخص كاريه للي شاف الفيلم… وأكيد جزئة القرصان المحبب فاتح البشرة… والقرصان الشرير غامق البشرة… ديه غير مقصودة… ولكن إذا أخدت بالك هاتلاقينا بنقول قرصان محبب وقرصان شرير… هو مش كل الحرامية وحشين؟؟؟ ولا حتى ديه كمان، لها معيار أخر؟؟؟ بمعنى هل قراصنة الكاريبي يختلفوا عن القراصنة عموماً؟؟؟ ماتيجي نشوف قراصنة الكاريبي من المهد إلى اللحد، ونحاول نشوف هل لها مقايس أخرى ولا كلها محصلة بعضها؟؟؟

16 د

العبودية طبيعة تاريخية سؤال أخلاقي فلسفي بحت… هل يجوز لرب الأسرة القيام بأفعال خاطئة للعبور بأسرته لبر الأمان… إذا كانت الإجابة نعم… فنحن نبيح المحظورات… وهذا فعل غير أخلاقي… وإذا كانت الإجابة لا… يبقى لا يجوز للأب محدود الدخل أن يعطي السائل حتى لو كان من أهله … وفي هذه الحالة احنا دحرنا مبدأ من المبادئ السامية وهو الإيثار… وهذا فعل غير أخلاقي برضه.. يعني إجابتنا في جميع الأحوال تحمل في طياتها التناقض… وده إن دل يدل على إن احنا كبشر من صفاتنا التناقض… يبقى التناقض مش غلط… ولكنه من الرذائل… يبقى هل يجوز أن نقول إن الرذائل من صفاتنا البشرية؟؟؟ وإذا كان من صفاتنا البشرية التناقض وفعل الرذائل… يبقى ما حدش أحسن من حد… يعني البشر متساوين… ولكن في أغلب الأوقات المساواة قد لا تساوي العدل… وبما أن العدل صفة إلاهية… يبقى أعتقد إن من السذاجة انتظار العدل من البشر…

16 د

شمس المعارف والعزيف رقابة إنسانية وعلوم شيطانية أول درس في اللغة العربية اتعلمناه، بيقول كما قال لإمام الشافعي: اللغة العربية لا يحيط بها إلا نبي… يعني مهما تعلمت وتبحرت في اللغة العربية لن تحيط بها إحاطة كاملة… واحنا هنا بنتكلم عن علم مفيد لمادة منطقية، ملموسة، مقروءة، مسموعة، مكتوبة ومُقاسة… مابالك بعلوم غير معلومة من الأساس… ويصعب قياسها أو حتى إثبات وجودها… ولكن هي علوم توارثناها من الأولين…. لا ننكرها… ولكن نعترف بعدم قدرتنا على إثباتها… والتبحر فيها خاص بفئة معينة من الفقهاء. فيها، ومش هايوصلنا إحنا العامة لأي حاجة…. بل بالعكس… قد يغير مسار حياتنا… وغالباً مابيبقاش التغير للصالح… وارد جداً يكون للطالح…

16 د

خلونا متفقين إن الإنسان لا يصدق ما يراه بعينه او ما يسمعه بأذنه… الإنسان يصدق اللي هو عايز يصدقه… بدليل: لما بنحضر عرض لساحر في مسرح أو شارع أو أياً كان المكان… بنبقى واثقين إن العرض مبني على خفة اليد والتكنولوجيا، مش مبني على تحضير جان وأرواح والكلام اللي بالك فيه ده… وده معتقد عند أغلب الناس… لإن في الأغلب، القوى الخارقة أو الخفية مابقتش موجودة في هذا الزمان… وكلنا بنحكم بناءً على معتقداتنا وأفكارنا… بس بنختلف عن بعض في قوة تمسكنا بهذه المعتقدات… بمعنى: هاتفضل متمسك بأفكارك ومعتقداتك لغاية فين؟؟؟

15 د

علشان يبقى في نصاب لازم يكون فيه طماع… لإن من غير الطماع، النصاب مش هيلاقي زبون… ليه؟؟؟ لإن النصاب بيبيع حلم جميل…. والطماع بيحلم من غير ما يحاول ينفذ… والنتيجة لا ده بينفذ وعوده، ولا ده بيحقق حلمه… والغريب بقى إن النتيجة بتكون واحدة مهما اختلفت الشخصيات والأماكن والأزمنة…

15 د

عندما تكون الثروة في المال قد تصبح عبء أو قد تقصد الزوال… وإذا كانت الثروة في الصحة تواجه خطر الشيخوخة ومالها خلاص من الفناء… ولكن عندما تكون الثروة في العقل والأفكار قد ينتهي العمر وتظل الأفكار في تدفق ملهم للتابعين.. وفي جميع الأحوال يظل أغلى شئ عند الإنسان أقلُه… إذ تصبح المادة هي محرك الفقير… والصحة هي مراد المريض… والأفكار هي غاية المخترع… وحين يكون الإنتاج أسهل من الاسترجاع… تكون الخطى دائماً للأمام.. عن نيكولا تسلا نتحدث…

14 د

عندما ندرس الخيارات المتاحة لنتخذ قرار ندرسها بطريقة من اثنين… إما بالعقل او بالمنطق… بشرط ألا تتعارض النتائج مع غريزة البقاء... يا إما بالقلب والعاطفة… ولاكن من ضمنها خيارات تتعارض مع غريزة البقاء… وهذه نفس الفكرة بالظبط مع الجنود… وهنا العقيدة اصبحت سلاح يحتسب له كما يحتسب للذخيرة الحية.. عن القسطنطينية نتحدث…

14 د

لو تخيلنا عربي راح اليابان هايحس إن اليابانيين شبه بعض جداً… ولو واحد ياباني جه عندنا هايحس إننا شبه بعض جداً… بس لو عشنا في اليابان فترة… هانبدء ناخد بالنا من الاختلافات مابينهم… ولو ياباني عايش في دولة عربية فترة… بياخد باله إننا مختلفين في الشكل جداً… وده لإن الخطوط العريضة ممكن تتشابه أو حتى تتطابق… بس دائماً التفاصيل بتختلف… لإن اختلاف التفاصيل هو اللي بيدي لكل قصة روح مختلفة عن الثانية… ولكن حتى مع اختلاف التفاصيل بنلاقي التاريخ بيعيد نفسه… حتى مع اختلاف الأزمنة والأماكن والشخصيات… عن نابليون وهتلر نتحدث…

13 د

خلونا متفقين إن احنا الهومو سايبينس جينا على الأرض وهي عمرانه وفيها حاجات اكتشفها البشر اللي قبلنا زي الهومو هابيليس والهومو إريكتوس والنياندرتال وغيرهم كتير… البشر دول سابولنا إرث نبدء بيه حياتنا، عينة اكتشاف النار والأدوات البدائية وما إلى ذلك… فنحن لن نبدأ من الصفر… ومن الحاجات اللي جينا الدنيا لقيناها هي وسائل التواصل… ولذلك ممكن يكون صعب جداً ان نعرف ما هي اللغات اللي تكلمها البشر الأوائل… أو بمعنى أصح صعب جداً وضع جدول زمني لبداية اللغات والتواصل ولكن هناك أشياء نفهمنا وتأكد لنا إن التاريخ بيعيد نفسه…

9 د

أي قصة في التاريخ لها بداية وحبكة درامية ونهاية … والنهاية ديه بتكون بداية قصة جديدة… وهكذا… ومش القصص بس … لأ …. ده اتعلمناه من قصة حياة الإنسان الأول.. والفزياء والطبيعة… وطبيعي الحضارات والإمبراطوريات زي ما استلمت الراية من اللي قبلها سلمت الراية للي بعدها… ودول كتير في التاريخ كانت بتسعى إنها تبقى إمبراطوريات… وده حلم مشروع طبعاً… بس مع مرور الوقت ظهر مفهوم جديد بدل الإمبراطورية وهو الدولة العظمى… خلونا نشوف ازاي التاريخ بيعيد نفسه بين الإمبراطورية والدولة العظمى؟؟

9 د

جنس "النياندرتال" خاض حرب بقاء ضروس حارب تحت راية لا يعرف عنها شياً وانتهت هذه الحرب بفناء جنسه والمُلام: الهومو سابينس هل نكرر نفس الأخطاء؟

9 د