أمن
صعوبة الحياة تزداد مع كل دقيقة تمر على الأطفال في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 10 أشهر. هناك يتجول الأطفال بين الدمار والأنقاض بحثا عن لقمة أو ماء أو أي شيء يقتاتون عليه للاستمرار على قيد الحياة.
أحمد وخميس وسامي، 3 من أطفال غزة يجمعهم هدف واحد، العمل من أجل توفير المال لعائلاتهم، أحدهم يعمل في تفتيت الحجارة وبيعها حتى يتمكن سكان من استخدامها لبناء المقابر، بينما يعمل الثاني والثالث لأكثر من 12 ساعة في بيع المياه والعصائر، وهما لا يمتلكان حذاء يساعدهما على المشي بين الأنقاض.
تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن الجميع في غزة، غارق في الفقر، ما جعل إمكانية توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء للأطفال مهمة شاقة تصل إلى حد الاستحالة في أغلب الأحيان.
وتحذّر الأمم المتحدة من تفشي خطر المجاعة رسميا في غزة المدمرة بسبب نقص الموارد الغذائية للقطاع المحاصر من الجيش الإسرائيلي من كل الجهات.
ويعاني الأطفال في القطاع من الأمراض الموسمية، وشلل الأطفال، والأمراض الجلدية، بالإضافة إلى الجرحى منهم جراء القصف، فكيف هي مُعاناة الصغار في القطاع الفلسطيني المُدمر؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة