قالت رئيسة شرطة المدينة، آن كيركباتريك، في مؤتمر صحافي، الأربعاء، إن منفذ الهجوم حاول دهس أكبر عدد ممكن من الناس، مضيفا: "كان عازما على تنفيذ المذبحة والتسبب في أكبر قدر من الأضرار".
وأعلنت المدينة في بيان لها أن الحادث وقع خلال احتفالات الناس برأس السنة الجديدة عند تقاطع شارعي كانال وبوربون، في منطقة تعد وجهة سياحية تاريخية بالحي الفرنسي بالمدينة.
واشتهر موقع الحادث بالتجمعات الكبيرة، إذ يكتظ بالحانات والنوادي التي تقدم موسيقى مختلفة، ما جعله وجهة مثالية للسكان للاحتفال بالساعات الأولى من العام الجديد.
وقالت كيركباتريك إن سائق شاحنة الدهس ترجل منها بعد تنفيذ جريمته، وأطلق النار نحو رجال الشرطة ليصيب اثنين منهم، مؤكدة أن حالة الضابطين مستقرة الآن.
من جانبه قال عضو مجلس المدينة، أوليفر توماس: "مرتكب الجريمة قُتل، لكننا نبحث الآن عن الدوافع التي قادته إلى ذلك، مع العلم أنه لا منطق للشر".
واعتبرت رئيسة بلدية نيو أورليانز، لاتويا كانتريل، في بيان لها أن الحادث يصنفه كهجوم إرهابي، لكن المسؤولة عن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" بنيو أورليانز، قالت إن الحادث "ليس إرهابيا".
وعاد مكتب التحقيقات الاتحادي ليصرح في بيان لاحق بأن العمل مع الشركاء من السلطات والجهات المعنية يتم تنسيقه باعتبار أن ما حدث عمل إرهابي.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن "توجيه فريقه بضمان إتاحة جميع الموارد للمساعدة في التحقيقات بالحادث".