أمن‎

3 خسائر في 15 يوما.. هل تهدّد "نقمة حزب الله" دولة لبنان؟

نشر
Lebanon-blinx
مرحلة ضاغطة جدا يعيشها "حزب الله" اللبناني في الوقت الراهن، بعد خسارة جديدة مُني بها الإثنين، تمثلت في تولي القاضي نواف سلام زمام تشكيل أول حكومة في عهد رئيس الجمهورية المُنتخب حديثا جوزيف عون.
فعليا، فشل "حزب الله" في إيصال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لتولي الحكومة الجديدة، الأمر الذي وضعه في مأزق سياسيّ مع حليفته حركة "أمل" التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
بعد وصول سلام إلى رئاسة الحكومة، وهو الأمر الذي كان يرفضه "حزب الله"، أصبح الأخير يُراكم الخسارة تلو الأخرى لا سيما بعد الانتكاسات السابقة التي مُني بها عسكريا إبان حربه الأخيرة مع إسرائيل، التي انتهت يوم 27 نوفمبر الماضي إثر اندلاعها في أكتوبر 2023.
في إطار "مواساة الذات"، لجأ رئيس كتلة "حزب الله" النيابية في البرلمان اللبناني محمد رعد من القصر الرئاسي، الإثنين، للحديث عن إقصاء وتهميش يتعرض له الحزب في الداخل اللبناني، مشيرا إلى أن الحزب سينتظر ويرى ما ستفعله السلطات اللبنانية على صعيد إخراج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان نهاية الشهر الجاري، واستعادة الأسرى اللبنانيين في تل أبيب وإعادة الإعمار.
الخطاب الذي تحدث به رعد يمثل خسارة جديدة مُني بها الحزب، بالإضافة إلى خسارتين تلقاهما مطلع هذا العام وخلال 15 يوما فقط. فما هي هذه الخسائر؟ وكيف أصبح "حزب الله" يقف في مواجهة مع الدولة اللبنانية لاسيما بعد تكليف سلام لرئاسة الحكومة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة