أمن‎

ألمانيا تدرس "التجنيد الإجباري".. هل تنجح بتعويض 27 ألف جندي؟

نشر
blinx
 & 
يدفع المحافظون الألمان، بقيادة كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، نحو إعادة فرض الخدمة العسكرية الإجبارية، والتي أُلغيت عام 2011. يرى المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرتس، زعيم الكتلة، أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز أمنها في ظل تراجع الدعم الأميركي في عهد الرئيس دونالد ترامب.
ويؤكد المتحدث باسم سياسة الدفاع فلوريان هان، الثلاثاء 4 مارس، أن الوضع الأمني الحالي يتطلب إعادة التجنيد، مشيرًا إلى ضرورة استقبال أول دفعة من المجندين في عام 2025، وسط مخاوف من نقص الأفراد في الجيش.
في الوقت نفسه، يدعم وزير الدفاع المنتهية ولايته، بوريس بيستوريوس، خطة جديدة تعتمد على:
  1. استبيان موجه إلى جميع الشباب في سن 18 عاما لتقييم رغبتهم في الخدمة
  2. استدعاء بعض الشباب للخدمة العسكرية لمدة 6 أشهر، مع إمكانية التمديد
  3. بحث نموذج يشبه النظام السويدي، حيث يتم فرض التجنيد عند الحاجة
  4. تعويض 27 ألف جندي يغادرون الخدمة سنويا
هذه الخطة لا تقتصر على التحالف الفائز في الانتخابات الأخيرة، وإنما يتزايد الدعم للتجنيد الإلزامي بين عديد الأحزاب السياسية.. فهل ستعيد ألمانيا التجنيد الإجباري بالفعل؟ وهل يمكن أن تتسبب هذه الخطوة في توترات داخلية أو على المستوى الأوروبي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة