فنزويلا: مصادرة الناقلة قرصنة أميركية على نفطنا
أدانت وزارة الخارجية الفنزويلية، الأربعاء، قيام الجيش الأميركي بمصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ووصفت العملية بأنها "سرقة صريحة وعمل من أعمال القرصنة الدولية".
وكانت القوات الأميركية سيطرت على الناقلة في منطقة الكاريبي في وقت سابق من اليوم ذاته.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية على إنستغرام: "الأمر لا يتعلق بالهجرة ولا بتهريب المخدرات ولا بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان".
وأضافت: "الأمر يتعلق دوما بمواردنا الطبيعية، نفطنا، طاقتنا، ومواردنا التي تعود حصرا لشعب فنزويلا".
قالت المدعية العامة الأميركية بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل، إن الناقلة كانت جزءا من "شبكة شحن نفطي غير قانونية تدعم منظمات إرهابية أجنبية".
وأوضحت بوندي على منصة إكس أنّ السفينة كانت تستخدم لنقل نفط خاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، مضيفة أن الناقلة خاضعة للعقوبات الأميركية منذ سنوات عدة وأن الجنود نفذوا مذكرة مصادرتها.
وتضمن منشورها أيضا مقطع فيديو يظهر ما قيل إنه العملية، إذ يظهر مروحية تقترب من ناقلة نفط قبل أن ينزل جنود منها بالحبال إلى سطح السفينة وهم يحملون أسلحتهم لتأمينها. ولم يظهر أي من أفراد الطاقم في التسجيل.