مجتمع
.
هزت واقعة الشاب الجزائري الذي اختطفه جاره نحو 30 سنة، من ولاية الجلفة، 300 كيلومتر جنوبي العاصمة، مواقع التواصل الاجتماعي بعد العثور عليه بمستودع للحيوانات في بيت جاره.
الطفل المختَطف عمر بن عمران، خرج وهو في سن 16 من بيت والديه دون العودة إليه، ما دفع بعائلته البحث عنه في كل مكان واستعانوا برجال الشرطة ووسائل الإعلام آنداك.
وبعد سنوات من البحث، وبدون أثر يذكر له، اعتبرت العائلة أن الابن قد مات.
في 14 مايو 2024، ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن شخصا مقربا من المختطَف أكد أن عمر لا يزال على قيد الحياة وهو بصحة جيدة.
وبهذا الخبر غير المؤكد والذي حمل شعاعا من الأمل، استعادت العائلة أحداثا واكبت فترة الاختفاء، وكان من بينها كلب العائلة الذي ظل ينبح أمام بيت المختطِف لمدة شهر قبل العثور عليه ميتا.
اتجهت العائلة نحو مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني وأخبرتهم باحتمال احتجاز ابنهم في بيت جارهم الذي لم يمانع تفتيش البيت. وفي حفرة تغطيها كومة من التبن بمستودع للحيوانات، وُجد عمر الذي اختفى مراهقا وعُثر عليه شابا في الـ45 من عمره.
وبينما ركز الغربيون على سلوك الكلب والصدمة التي قد تنتاب عمر عند خروجه للعالم، ذهب بعض المتابعين العرب إلى الاعتقاد بأن عمر كان ضحية للسحر والشعوذة، المشهورة في بلاد المغرب العربي، وأنه من "الزهريين".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة