في سبيل مجابهة تلك الجرائم، فإن هناك تنسيقا مستمرا ومباشرا، يجمع بين 3 أطراف:
- المجلس القومي للطفولة والأمومة.
- النيابة العامة المصرية.
- وزارة الداخلية.
هذا التعاون يضمن سرعة التعامل مع البلاغات وتحويلها إلى تحقيقات، إذ يتم إجراء تحريات دقيقة لتتبع الجناة والوصول إليهم سواء كانوا منظمات أو جهات.
ويقر مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات سابقا، اللواء محمود الرشيدى، بأن الجرائم الإلكترونية باتت واحدة من الجرائم المعتادة محليا ودوليا بشكل ملاحظ.
وفي حديثه لبلينكس يقول: "كلما زاد التطور التكنولوجي زادت جرائمه"، ومن هذا المنطلق فإن جرائم الاتجار بالبشر وخطف الأطفال وغيرها من الجرائم الرقمية ستكون في ازدياد مطرد خلال السنوات المقبلة.
وأكد أن السلطات المحلية في مصر تعمل بآلية متقدمة في مجابهة الجرائم الرقمية، وأن دور مباحث الإنترنت في التعامل مع جرائم مثل هذه يعتمد على خطوات دقيقة ومنهجية تشمل:
- تلقي البلاغات.
- الرصد والمتابعة.
- اتخاذ الإجراءات القانونية داخل مصر، بإصدار إذن من النيابة العامة، ومراجعة شركات الإنترنت للحصول على البيانات اللازمة.
- إذا كان الجاني خارج البلاد، يتم تحديد الدولة من خلال الـIP address واعتماد التعاون الدولي.
- وجود وحدات متخصصة لرصد الأنشطة غير القانونية عبر الإنترنت.
وأشار اللواء محمود الرشيدي إلى أن تطور التكنولوجيا الحديثة جعل من الصعب أحيانا تتبع الجناة، إذ يمكنهم استخدام تقنيات متقدمة لإخفاء موقعهم الحقيقي. وتفرض هذه التحديات ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتطوير أدوات أمنية أكثر تطورا لمكافحة هذه الجرائم.