التقت فاطمة بالمخرجة سبيده فارسي صدفةً في القاهرة عبر صديق مشترك، بينما كانت الأخيرة تبحث يائسة عن طريقة لدخول غزة لتصوير فيلمها عن الحياة تحت الحصار. عوضًا عن العبور الفعلي، وجدت في فاطمة نافذتها البديلة. تقول فارسي في مقالها بجريدة
Libération: "كانت فاطمة عيني في غزة، وكنتُ نافذتها إلى العالم".