شهد وجنة.. نهاية "أزمة الموسم" في مصر

أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية إنهاء الخلاف الذي استمر لعدة أشهر بين لاعبتي منتخب مصر للدراجات جنة عليوة وشهد سعيد، الثلاثاء.

وأصدرت وزارة الشباب والرياضة بيانا رسميا عبر حسابها بموقع فيسبوك، قالت فيه "نجح (الوزير) أشرف صبحي، في حل الخلاف بين جنة عليوة وشهد سعيد، وذلك عقب اجتماعه معهما فى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة".

وأشار صبحي إلى أن "الروح الرياضية والحفاظ على سلامة المنافسين سمة أساسية لجميع الرياضات، ولا بد أن يتحلى بها الجميع، وعند اعتذار أي طرف عن الخطأ فإنه من المتوقع أن يكون رد الفعل من الطرف الآخر هو القبول، كونها سمة أخلاقية بالمجتمع الرياضي".

وتصافحت شهد سعيد مع زميلتها جنة عليوة، وأكدتا فتح صفحة جديدة من الصداقة وإنهاء أي خلافات، والتركيز مع المنتخب المصري فى المنافسات الرياضية المقبلة، مع تقديم الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على تدخله لإنهاء الأزمة.

ولم يتضح موقف شهد سعيد من السفر إلى فرنسا والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس من عدمه.

كيف بدأت أزمة شهد سعيد مع جنة عليوة؟

اندلعت الأزمة بين اللاعبتين على هامش سباق في محافظة السويس المصرية خلال شهر أبريل 2024، فقبل لحظات من الوصول إلى خط النهاية اعتدت شهد سعيد على جنة عليوة وسقطت الأخيرة أرضا وتعرضت لإصابات بالجملة.

وقدمت عليوة بلاغا ضد زميلتها واتهمتها بالشروع في قتلها، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة ممكنة ضدها، بينما تدخل اتحاد الدراجات المصري وقرر إيقاف شهد لمدة عام كامل مع توقيع غرامة مالية بحقها.

لكن الأيام الماضية شهدت استدعاء شهد سعيد للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، قبل أن تنهال أسهم الانتقادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المسؤولين واللاعبة نفسها اعتراضا على هذا القرار.

وتقرر بعدها إسقاط اسم شهد سعيد من قائمة ممثلي مصر في الحدث الدولي المرتقب، وسط مساع من جهات عدة للصلح بين اللاعبتين، تكللت أخيرا بالنجاح على يد وزير الشباب والرياضة.