رياضات أخرى
.
أعادت السباحة الأسترالية أريارن تيتموس القرية الأولمبية إلى واجهة الجدل مجددا، بعدما هاجمتها بضراوة، محملة إياها مسؤولية إخفاقها في تحطيم رقم قياسي منتظر.
وكانت أريارن تيتموس قد حطمت الرقم القياسي في التصفيات الأولمبية قبل أسابيع، قبل أن تتوج بذهبية 400 متر سباحة حرة في أولمبياد باريس 2024 الحالية، لكنها تلقت صدمة، مؤخرا.
وفشلت السباحة أريارن تيتموس في الفوز بذهبية 200 متر حرة، الإثنين، بعدما توجت بها مواطنتها مولي أوكالاهان، التي حققت رقما قياسيا أولمبيا قدره دقيقة واحدة و53.27 ثانية في "لا ديفونس أرينا".
وبسؤالها عن سر إخفاقها، فتحت أريارن تيمتوس النيران على القرية الأولمبية، وقالت إنها لم تشيد لمساعدة الرياضيين على النجاح.
وأوضحت السباحة البالغة من العمر 23 عاما في تصريحات نقلها موقع (RMC) الفرنسي: "ربما لم يكن هذا هو الوقت المناسب، لكن العيش في القرية الأولمبية يجعل من الصعب الأداء بشكل جيد، بالتأكيد لم يتم تشييدها أساسا لمساعدة الرياضيين على الأداء العالي".
يذكر أن القرية الأولمبية الواقعة في ضاحية سان دوني الباريسية ظلت مثار انتقادات منذ انطلاق الأولمبياد، يوم الجمعة الماضي، بشكاوى عدة عن نقص غذاء، وصلابة أسرة النوم، وبعض السرقات لأمتعة الرياضيين، وأيضا بعدها عن مناطق المنافسات.
أثارت تصريحات أريارن تيتموس غضب المدرب الرئيسي للفريق الأسترالي للسباحة روهان تايلور.
وكان تايلور طلب من السباحات الأستراليات الابتعاد عن جدل القرية الأولمبية، وطالبهن فقط بالتركيز على المنافسات.
وقال روهان: "لقد كانت الألعاب الأولمبية على الدوام بمنزلة تحد، لقد واجهت ذلك في كل نسخة شاركت فيها، لكن المهم هو تغلب الرياضي على هذه التحديات، ونجاحه في إدارة هذا الوضع المعقد.. هذا هو حال الأولمبياد، هذه الصعوبات تشكل الجزء الأجمل فيها".
ورأى روهان أن اللجنة الأولمبية الأسترالية قامت بدورها تماما نحو تحسين البيئة لكل أعضائها في باريس، وقال منتقدا تذمر تيتموس: ""أهم شيء بالنسبة لها هو السباحة، وراحة قليلة، وتناول القليل من الطعام ثم العودة إلى السرير في أسرع وقت ممكن".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة