ذكر تقرير من صحيفة "لا ليتر" الفرنسية اليومية، نقلته "ديلي ميل" البريطانية، أن عدد الرياضيين الذين أعادوا ميدالياتهم إلى منظمي باريس تجاوز حاجز الـ100 رياضي حتى الآن.
وزعم البعض أن "مشكلة التلف والصدأ، نشأت بسبب الحظر المفروض على استخدام أحد المكونات في الميداليات ونقص وقت الاختبار".
واشتكى عدد كبير من الرياضيين "علنا" من رداءة جودة الميداليات، وقالت الغطاسة البريطانية ياسمين هاربر أيضا إن ميداليتها البرونزية بدأت تظهر عليها علامات التدهور بعد أسبوع واحد فقط من الفوز بها.
وأوضحت "كانت هناك بعض البقع الصغيرة من التشويه، أعتقد أن الأمر يتعلق بالماء أو أي شيء يدخل تحت المعدن، مما يجعل لونه يتغير قليلا، لكنني لست متأكدة".
تجدر الإشارة إلى أنه تم تصميم الميداليات من قبل شركة المجوهرات الفرنسية الفاخرة شوميه، وتم تثبيتها بقطعة من الحديد أخذت من برج إيفل أثناء تجديده في القرن الماضي.
وعلى الأرجح سيتم تعويض هؤلاء الرياضيين بميداليات جديدة كما جرى العرف خلال السنوات الماضية، لكن صحيفة "ديلي ميل" حاولت الحصول على رد من اللجنة الأولمبية الدولية، دون جدوى حتى كتابة هذه السطور.