رياضة
.
قرر نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الثلاثاء، منع 4 صحافيين من تغطية المؤتمر الصحافي لمدرب إريك تين هاغ استعدادا لمواجهة تشيلسي في الدوري، الأربعاء.
وضمّن يونايتد قراره في بيان جاء فيها: "اتخذ النادي إجراءات ضد العديد من المؤسسات الإعلامية، ليس لنشرها بعض القصص التي لا ترضي النادي، لكن بسبب قيامهم بذلك دون الاتصال بنا أولا ومنحنا الفرصة للتعليق، أو النفي أو وضع الأمور في سياقها".
وأضاف النادي: "نعتقد أن هذا مبدأ مهم يجب الدفاع عنه، ونأمل أن يؤدي هذا القرار لإعادة ضبط الطريقة التي نعمل بها معا".
بحسب تقارير إعلامية، فإن النادي منع كل من كبير مراسلي سكاي سبورتس كافيه سولكول، ومراسل مانشستر إيفيننج نيوز، صامويل لوكهيرست، ومراسل صحيفة ميرور ديفيد ماكدونيل، ومراسل شبكة "إس بي إن"، روب داوسون.
ويغطى هؤلاء الأربعة أخبار النادي لمؤسساتهم بصورة حصرية.
جاء قرار يونايتد بسبب غضبه من تقارير نشرتها وسائل الإعلام، مفادها فقدان مدرب الشياطين الحمر الحالي الهولندي إريك تين هاغ لدعم نحو نصف غرفة الملابس.
ونقلت تلك الوسائل الإعلامية، تفاصيل عن تملل نجوم الصف الأول من مطالب تين هاغ البدنية خلال التدريبات، إضافة إلى تشكيكهم (النجوم) في مقارباته الفنية.
ويحتل يونايتد المركز السابع في البريمييرليغ حاليا، برصيد 24 نقطة، وتعرض لـ10 خسائر في الموسم، 6 منها في الدوري المحلي.
لم يعهد الدوري الإنكليزي منع أكثر من مؤسسة من تغطية أخبار أيا من أنديته. عادة ما كانت هنالك مواقف للمدربين من الصحافيين، وذلك بعدم الإجابة على أسئلة بعض من يعتبرونه متحاملا ضد فريقه.
في فبراير الماضي، رفض مدرب ليفربول يورغن كلوب الرد على سؤال الصحفي في موقع ذا أثلتيك جيمس بيرس عقب خسارة الريدز أمام وولفرهامبتون بثلاثية نظيفة، وذلك احتجاجا على نمط تغطيته.
أما في يونايتد، فكان هناك أكثر موقف ضد الإعلام، مقل مقاطعة مدربه الأسكتلندي السير أليكس فيرغسون لقناة بي بي سي، بعد أن وصفته في مطلع الألفية بأنه "متعجرف يرفض دائما الاعتذار".
واستمرت المقاطعة لـ7 أعوام، قبل أن ينهيها السير بزيارة خاطفة للقناة في 2011.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة