منتخب البرازيل يعول على مدرب "رحالة" لإنهاء أزماته

أعلن نادي ساو باولو البرازيلي، فجر الإثنين، رحيل مدربه دوريفال جونيور لتولي مهمة تدريب منتخب السامبا، الذي يعاني حاليا من أزمة نتائج.

وجاء الإعلان من طرف واحد، إذ لم يؤكد الاتحاد البرازيلي الخبر حتى الآن.

ويعول المنتخب البرازيلي على دوريفال جونيور لإخراجه من أزمة نتائج يمر بها في الفترة الأخيرة.

من هو دريفال جونيور؟

بدأ دوريفال جونيور مسيرته التدريبية عام 2002، ودرب معظم أندية الدوري البرازيلي.

يطلق على دوريفال جونيور "المدرب الرحالة" في الديار البرازيلية، إذ تنقل طوال فترته التدريبية بين 26 فريقا برازيليا، أبرزها أتلتيكو مينيرو وأتلتيكو بارانينسي وإنترناسيونال وفاسكو دا جاما وفلومينينسي وبالميراس.

ولم يستقر دوريفال مع أي فريق أكثر من عامين.

ويبدو أن هذا الأمر بمنزلة سمة ملازمة له، إذ كان يفعله حتى عندما كان لاعبا.

واحترف دوريفال الكرة في الفترة من عام 1982 وحتى عام 1999، وارتدى قميص 13 فريقا مختلفا، جميعها في البرازيل

بعد انتقاله للعمل التدريبي، كانت أهم محطات دوريفال جونيور مع فلامنغو الذي قاده للتتويج بكأس كوبا ليبرتادوريس عام 2022، ولم يستمر معه أكثر من عام، قبل أن ينضم إلى ساو باولو، لينتقل، الأحد، لتدريب البرازيل.

وقاد دوريفال ساو باولو في 54 مباراة، فاز في 24، وتعادل في 15 وخسر 15 مباراة، وحقق معه كأس البرازيل.

هل ينُسي البرازيل مرارة أنشيلوتي؟

يعد تعيين دوريفال أول قرار لرئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيز بعد العودة من الإقالة، التي حدثت في العام الماضي بقرار من محكمة ريو دي جانيرو الرياضية.

وفي الأيام الماضية أبطل وزير العدل البرازيلي جيلمار مينديز قرار المحكمة ليعيد إدنالدو على منصبه.

وجنبت عودته البرازيل شبح الإيقاف من قبل فيفا، بسبب التدخل الحكومي.

وكان إندنالدو رودريغيز يخطط لانتظار نهاية عقد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في يونيو المقبل لقيادة السامبا، لكن الأخير جدد عقده مع ريال مدريد.

مهمة شاقة

سيكون دوريفال جونيور أمام تحد كبير، يتمثل في إنهاء مرحلة الهزائم التي يمر بها منتخب السامبا، في تصفيات مونديال 2026.

ومُني المنتخب البرازيلي بـ3 هزائم وتعادل مرة واحدة وحقق انتصارين، ويحتل المركز السادس برصيد 7 نقاط، وهو أسوأ سجل له في القرن الـ21، إذ بلغت نسبة حصده للنقاط 37%.

وبدوره، يعول دوريفال على معرفته الشديدة بالكرة البرازيلية، إذ أمضى فيها مسيرته التدريبية كلها والتي تمتد لأكثر من 20 عاما.