رياضة
.
سيكون قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، محط أنظار عشاق كرة القدم، مساء الثلاثاء، عندما يلبي مهاجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتناول العشاء المنظم على شرف زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ويأتي العشاء، الذي سيحضره أيضا رئيس سان جيرمان، ناصر الخليفي، في توقيت مهم لمسيرة قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، إذ تشير كل التوقعات إلى حسمه أمر رحيله عن حديقة الأمراء والانضمام إلى ريال مدريد.
لا تعد هذه المرة الأولى التي تتم فيها دعوة مبابي أحد أبرز نجوم الكرة الفرنسية والعالمية حاليا، إذ سبق وأن لبى دعوة في الإليزيه جمعت بين الرئيس الفرنسي وأمير قطر، وكان ذلك في 2018، بحسب ما أكدت لوباريزيان الفرنسية.
ولعب كل من الرئيس الفرنسي وأمير قطر دورا مهما في إقناع مبابي بتجديد عقده مع سان جيرمان في صيف 2022، خصوصا ماكرون الذي اتصل بمبابي هاتفيا وحثه على البقاء في نادي العاصمة الفرنسية.
تخيم حالة من الترقب على وسائل الإعلام العالمي، إذ يوجد شعور عام بأن إقناع مبابي بالبقاء والتجديد سيكون على رأس الأولويات.
وتنطلق هذه التكهنات من أرضية قوية تتمثل في عدم صدور أي شيء رسمي حتى الآن عن رحيل اللاعب، سواء من باريس سان جيرمان أم من كيليان مبابي.
لكن بالمقابل، رأى الصحافي الإيطالي الموثوق والمهتم بالانتقالات، فابريزو رومانو، أن العشاء المنتظر لن يتطرق إلى مبابي ولا مستقبله.
وقال رومانو في منشور على منصة أكس: "مصادر مقربة من باريس سان جيرمان نفت بشدة تقديم أمير قطر عرضا جديدا لإقناع مبابي".
وأضاف: "اجتماع اليوم لن يكون حول المستقبل، لجهة أن مبابي كان واضحا بالفعل مع باريس سان جيرمان.. لقد أبلغهم بمغادرة النادي، والآن هو بالفعل في محادثات متقدمة مع ريال مدريد".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة