نيمار يفلت من غرامة "بحيرة القصر"

أفلت النجم الدولي نيمار من غرامة قدرها 3 ملايين دولار، بعدما أوقفت محكمة برازيلية تنفيذ حكم سابق فُرِضَ على مهاجم نادي الهلال السعودي، لبنائه بحيرة في قصره الواقع في ضواحي ريو دي جانيرو، من دون ترخيص بيئي.

ما سبب إلغاء الحكم؟

تقرير من هيئة البيئة الحكومية يؤكد أن المشروع لا يتطلّب في الواقع تصاريح بيئية خاصة.

ما تفاصيل القضية؟

وفي يوليو الماضي، فرض المجلس البلدي في مانغاراتيبا 4 غرامات على "مخالفات بيئية متعلقة ببناء بحيرة صناعية في قصر اللاعب" بقيمة إجمالية قدرها 3.3 مليون دولار في حينها.

وفي 22 يونيو الماضي، وبعد شكاوى مستندة إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشفت السلطات المحلية "مخالفات بيئية مختلفة"، بما في ذلك تحويل مجرى مائي، والاستجرار غير المصرح به للمياه من نهر، واستجرار المياه لتزويد بحيرة اصطناعية. كما لاحظت أعمال حفريات غير مصرح بها، فضلاً عن استخدام رمال الشاطئ دون تصريح.

وطوقت السلطات الموقع وأمرت بوقف جميع الأنشطة، لكن وسائل إعلام برازيلية ذكرت أن نيمار أقام حفلاً هناك وسبح في البحيرة.

ماذا نعرف عن قصر نيمار؟

اشترى نيمار (32 عاماً) العقار في 2016 الذي يقع -وفقاً لوسائل الإعلام المحلية- على مساحة 10 آلاف متر مربع من الأراضي، ويضم مهبطاً للمروحيات ومنتجعاً صحياً وساونا وغرفة تدليك وصالة ألعاب رياضية ومناطق لتناول الطعام.