رياضة
.
دخل الجدل المغربي المثار حول الشعار الرسمي لمونديال 2030 مرحلة جديدة، ووصل إلى البرلمان.
ويستضيف المغرب كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، في حين تنظم دول أوروغواي والأرجنتين وباراغواي أول 3 مباريات في المونديال احتفاء بالذكرى المئوية لكأس العالم الذي انطلق عام 1930 بأوروغواي.
وكانت اتحادات المغرب وإسبانيا والبرتغال لكرة القدم كشفت خلال مارس الماضي عن الشعار الرسمي للمونديال، وحملت الهوية البصرية فيه طابعا فنيا تشكيليا، كما زيّن الشعار ألوان الأحمر والأخضر والأصفر والأزرق.
وكتب تحت الشعار عبارة "يلا فاموس"، وهما كلمتان بالعربية والإسبانية، وتعني (هيا بنا).
منذ إعلان الشعار لم تتوقف الانتقادات داخل المغرب، إذ يرى طيف كبير أنه غيّب الهوية المغربية الأصلية، ولم يرمز لها بأي شيء سوى بكلمة "يلا" بمعنى "هيا" المكتوبة بحروف لاتينية، وهي أيضا كلمة غير مستعملة في اللسان المغربي اليومي.
انتقل الجدل حول غياب الهوية المغربية عن شعار المونديال من وسائل التواصل إلى البرلمان، إذ وجه مستشاران سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى.
وتقدم بالسؤال خالد السطي ولبنى العلوي عن الاتحاد الوطني للشغل، وجاء فيه: "كُشف عن شعار مونديال 2030 الذي ستحتضنه بلادنا إلى جانب إسبانيا والبرتغال. وقد تفاجأ الرأي العام بتغييب الهوية المغربية الضاربة في التاريخ ومتعددة الروافد عن هذا الشعار، اللهم عبارة مكتوبة بالحروف اللاتينية لا تمت بصلة إلى ثقافتنا وهويتنا التي نص الدستور في ديباجته على حمايتها وتنميتها".
وطلب السؤال البرلماني، بحسب موقع (مدار 24) المغربي، من الوزارة الكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم اتخاذها من أجل ضمان حضور الهوية المغربية في باقي المحطات الترويجية لهذا الاستحقاق الأممي المهم.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة