بعد الكلاسيكو.. ريال مدريد يكتسح برشلونة 16-5
انقلب الحال رأسا على عقب في الصراع المثير والدرامي بين الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة، في السباق نحو لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل أن يتسلل أتلتيكو مدريد بهدوء إلى الصدارة مستغلا تباين نتائج "الملكي" مطلع الموسم الحالي، ثم انهيار "بلوغرانا" مؤخرا.
في 26 أكتوبر الماضي، حقق برشلونة فوزا كبيرا على ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو وبين جماهيره برباعية دون رد، ليحلق عاليا بصدارة جدول ترتيب الليغا، وبدأ البعض يعتقد أنه لا منافس له على اللقب هذا الموسم.
لكن تغيّر الوضع تماما وتحوّلت تلك المباراة إلى لعنة ضربت برشلونة بينما أعادت ريال مدريد إلى المسار الصحيح على المستوى المحلي تحديدا.
بعد تلك المباراة، خاض كل فريق 7 مباريات في الدوري الإسباني، وهي فترة شهدت تراجعا ملحوظا في نتائج برشلونة، مقابل انتفاضة أبناء المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.
جمع برشلونة فقط 5 نقاط من أصل 21 خلال آخر 7 مباريات في الدوري الإسباني، بواقع فوز وحيد وتعادلين و4 هزائم، ليتخلى الفريق عن الصدارة والوصافة لصالح أتلتيكو مدريد وجاره الريال تباعا.
في المقابل، جمع ريال مدريد 16 نقطة من 7 مباريات (5 انتصارات وتعادل وحيد وخسارة)، ليعود إلى المسار الصحيح ويُصبح على وشك استعادة مكانته الطبيعية في صدارة جدول ترتيب الليغا.
وسيتعيّن على كلا المدربين؛ أنشيلوتي والألماني هانزي فليك، النظر إلى نتائج أتلتيكو مدريد مع الأرجنتيني دييغو سيميوني، وهو الفريق الذي لم يكن في الحسبان مطلقا قبل انطلاقة الموسم، وحتى مع بدايته قبل أن يباغت الجميع بسلسلة من النتائج جعلته يدخل بقوة دائرة المرشحين للقب.